لجنة الإعلام/مؤسسة الكوثر الثقافية/لاهاي/هولندا :تواصل مؤسسة الكوثر الثقافية إحياء الليلة الثانيــة من ليالي الجرح و الشهادة لأمير المؤمنين عليه السلام ، وبحضور أبناء الجالية الإسلامية وذلك في مساء يوم السبت المصادف 30/3/2024 .
الافتتاحيــة :-
استهل مجلس العزاء الحاج نزار الجصاني بتقديم التعازي والمواساة باسم مؤسسة الكوثر الثقافية الامام الحجة المنتظر (عج) والى الائمة الاطهار(ع) والمراجع العظام والى الحاضرين ،داعيا الحاج ابي يوسف الزبيدي لقراءة الزيارة الخامسة بالامام عليه السلام ، علما انه تم قراءة جزء كامل من القران الكريم .
كلمة باللغة الهولندية :-
شارك الشاب المؤمن الشاب السيد حدير الهاشمي بكلمة في اللغة الهولندية متحدثا عن جرح الامام عليه السلام موجها عدد من الاسئلة الى ابنائنا الاعزاء .
محاضرة من وحي الذكرى الاليمــة لسماحة الشيخ مازن العلي :-
أعتلى المنبر الحسيني سماحة الشيخ مازن العلي في الليلة الثانية متحدثا عن وصية أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام إلى أبنائه وإلى الأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء والتي هي كنزًا أخلاقيًا إنسانيًا عظيمًا تتمثل فيه معاني النبل والشجاعة والخير لكل البشر.وانها منهجا تشريعيا دستوريا عام، تلك هي الوصية الخالدة لأمير المؤمنين (عليه السلام) التي تلاها في ليلة استشهاده وقبيل رحيله المؤلم بضربة الشقي اللعين في محراب صلاته.
وأوضح أن بعدما أصيب الإمام علي (عليه السلام) بضربة ابن ملجم اللعين، تُشير الروايات إلى أنّه قد جمع الإمام الحسن (عليه السلام) لجنةً من الأطبّاء لمعالجة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، وكان أبصرهم بالطبّ أثير بن عمرو السكوني، فاستدعى برئة شاةٍ حارّة فتتبّع عرقاً منها، فاستخرجه ثمّ أدخله في جرح الإمام وأخرجه، وإذا به مكلّل ببياض دماغ الإمام لأنّ الضربة القاسية قد وصلت إليه، فارتبك أثير والتفت إلى الإمام وقال له بصوتٍ خافتٍ حزين النبرات: يا أمير المؤمنين اعهَدْ عهدَك فإنّك ميّت.
وأوصى إمامُ المتّقين ورائدُ الحكمة أولاده بجملةٍ من الوصايا الذهبيّة قبل وفاته، وهذه بعضها:
قال (عليه السلام) للحسنَيْن وهو على فراش الموت يعاني من آلام الضربة الغادرة:
أوصيكما بتقوى الله وألّا تبغيا الدّنيا وإن بغتكما، ولا تأسفا على شيءٍ منها زُوِي عنكما، وقولا بالحقّ واعملا للأجر، وكونا للظّالم خصماً وللمظلوم عوناً.
أوصيكما وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه كتابي بتقوى الله ونظم أمركم وصلاح ذات بينكم، فإنّي سمعتُ جدّكما (صلّى الله عليه وآله) يقول: صلاح ذات البَيْن أفضل من عامّة الصّلاة والصّيام.
الله الله في الأيتام! فلا تغبّوا أفواههم ولا يضيعوا بحضرتكم.
والله الله في جيرانكم! فإنّهم وصيّة نبيّكم؛ ما زال يوصي بهم حتّى ظننّا أنّه سيورّثهم.
والله الله في القرآن! لا يسبقكم بالعمل به غيركم.
والله الله في الصّلاة! فإنّها عمود دينكم.
والله الله في بيت ربّكم لا تخلّوه ما بقيتم فإنّه إنْ ترك لم تناظروا.
والله الله في الجهاد بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم في سبيل الله! وعليكم بالتّواصل والتّباذل، وإيّاكم والتّدابر والتّقاطع، لا تتركوا الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر فيولّى عليكم شرارُكُم، ثمّ تدعون فلا يُستجاب لكم.
يا بني عبد المطّلب لا ألفينّكم تخوضون في دماء المسلمين خوضاً تقولون: قُتِل أميرُ المؤمنين ألا لا تقتلنّ بي إلّا قاتلي؛ انظروا إذا أنا مِتّ من ضربته هذه فاضربوه ضربةً بضربة، ولا تمثّلوا بالرّجل فإنّي سمعتُ رسول الله(صلّى الله عليه وآله) يقول: إيّاكم والمثلة ولو بالكلب العقور.
خاتما مجلس العزاء بقراءة المصيبة وجاعلا الحاضرين يجهشون بالبكاء بهذه الذكرى الاليمة والحزينة على قلوب المؤمنين
وبعد ذلك أقيمت صلاة المغرب والعشاء جماعة بإمامة الشيخ مازن العلي
قصائد الرثاء واختتام العــزاء :-
وفي الليلة الثانية شارك الرادود الحاج محمد السماوي بقصائد الرثاء التي تخص الامام عليه السلام ، والدعاء بالشفاء لجميع المرضى وان يحفظ الجميع من كل مكروه وسوء ثم دعي الجميع لمائدة الافطار
+41
عرض الرؤى والإعلانات
ترويج المنشور
كل التفاعلات:
١١