Stichting Alcauther Netherlands
NL16 INGB 0002 3546 01

رئيس مؤسسة الكوثر الثقافية يثني على جهود العاملين في إنجاح فعاليات شهر رمضان المبارك
Image

بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَىٰ اللَّـهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ (التوبة: 105)
الحمد لله الذي سَبح بحمده الكون، وجعل من رمضان شهرًا للمغفرة والرحمة، ومن التآلف والعمل الجاد سبيلاً لرفع المعالي. والصلاة والسلام على خير الخلق، محمد بن عبد الله، وآله الطيبين الطاهرين.
شهر رمضان المبارك شهد على جهدٍ غير عادي وأرواحٍ متفانية جعلت من هذه الأيام العظيمة أيامًا ملؤها الإيمان والعطاء. وما تحقق من نجاحات باهرة كان بفضل الله، ثم بفضل الإخوة والأخوات العاملين في مؤسستنا الكريمة الذين كرسوا كل طاقاتهم وجهودهم لإحياء هذه المناسبات المباركة على أكمل وجه. لقد كان تفاعل المؤمنين من أبناء الجالية الكبير مع كل الأنشطة ثمرةً لعمل دؤوب وتنسيق رفيع المستوى بين الجميع.
منذ بداية الشهر الفضيل، أطلقت دار القرآن الكريم في مؤسسة الكوثر حملة “نختم القرآن معًا ٩” ، حيث تجمع المؤمنين كل ليلة لقراءة جزء من كتاب الله تعالى. كما كان لتنظيم احتفالية ولادة الإمام الحسن (ع)، وبرنامج إحياء ليالي جرح واستشهاد الإمام علي (ع)، و إحياء ليالي القدر التي أُقيمت باللغتين العربية والهولندية، دور كبير في تحفيز النفوس على المزيد من العبادة والتقوى.
نتقدم بخالص الشكر للحاج علي الطريحي، الذي قاد الجهود بكل إخلاص واحترافية في تنظيم البرامج القرآنية، و الإشراف والتنسيق بين اللجان لضمان تنفيذ الأنشطة بالشكل الأمثل، وكان له دورٌ رئيسي في التنسيق مع لجنة المناسبات ولجنة المرأة لتنظيم البرامج بشكل متكامل ومتقن، ما كان له الأثر الكبير في تحقيق هذا النجاح.
لقد كانت الأمسية الختامية “إنما المؤمنون إخوة 4” خير تتويجٍ لشهرٍ مليءٍ بالخيرات، حيث جمعت بين 25 مؤسسة ومركزًا إسلاميًا في هولندا، في صورة رائعة تعكس روح الأخوة والتعاون والعمل المشترك، امتثالًا لقول الله تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ (الحجرات: 10).
ونخص بالشكر أيضًا لجنة المناسبات ومسؤولها الحاج فارس الساعدي (ابو أحمد) ولجنة المرآة قسم الإعلام التي بذلت جهدًا كبيرًا في تنظيم جميع الفعاليات وإنجاح برامجهم. ولا يمكن أن نغفل قسم الدعم والخدمات العامة بقيادة الحاج عماد الزهاوي (أبو نايا)، الذي كان له دور محوري في تقديم الدعم اللوجستي، وضمان نجاح البرامج بكل تفاصيلها، من خلال تهيئة الظروف اللازمة وتلبية احتياجات اللجان.
ولا يمكن أن ننسى الجنود المجهولين الذين عملوا بجد وإخلاص طوال الشهر، وكانوا داعمًا أساسيًا لإنجاح هذه الفعاليات. من الأخوة الطباخين الذين قدموا وقتهم وجهدهم في تحضير الإفطار المبارك. إخلاصهم وتفانيهم كان له أثر ملحوظ في نجاح البرامج، فجزاهم الله خير الجزاء على ما قدموه.
لقد كان هذا الشهر فرصة لتوحيد الجهود والعمل الجماعي بين جميع اللجان والمجموعات، مما أدى إلى تفاعل المؤمنين من أبناء الجالية بشكل كبير، حيث توافدوا لحضور الفعاليات والمشاركة في الأنشطة المختلفة.
أخيرًا، نُعبّر عن شكرنا لكل من ساهم في إنجاح هذه الفعاليات التي حققت نجاحًا باهرًا، وكان لها بالغ الأثر في تعزيز الروابط بين أبناء الجالية الإسلامية في هولندا. جزاكم الله خيرًا على جهودكم المباركة.
أخوكم علي الاسدي
 

كل ما ينشر من المقالات والآراء والتعليقات وكذلك في الصفحة الحرة لا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع باي شكل من الاشكال ، ويتحمل الكاتب وحده جميع التبعات .